سورة الواقعة - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الواقعة)


        


{وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7)}
{أَزْوَاجاً} أصنافاً وفرقاً {ثَلاثةً} اثنان في الجنة وواحدة في النار قاله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما هم المذكورون في قوله {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكتاب} [فاطر: 32]، أو المذكورون في هذه الآية.


{فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9)}
{فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} الذي أخذوا من شق آدم الأيمن يومئذ {وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ} الذين أخذوا من شقة الأيسر يومئذ، أو من أوتي كتابه بيمينه ومن أوتيه بشماله، أو أهل الحسنات وأهل السيئات، أو الميامين على أنفسهم والمشائيم عليها «ح»، أو أهل الجنة وأهل النار، {مَآ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} تكثير لثوابهم، {مَآ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ} تكثير لعقابهم.


{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)}
{وَالسَّابِقُونَ} إلى الإيمان من كل أمة «ح» أو الأنبياء، أو الذين صلوا إلى القبلتين، أو أول الناس رواحاً إلى المسجد وأسرعهم إلى الجهاد، أو أربعة سابق أمة موسى مؤمن آل فرعون وسابق أمة عيسى حبيب النجار صاحب أنطاكية وأبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما سابقا هذه الأمة، {السَّابِقُونَ} بالإيمان هم السابقون إلى الجنان.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8